responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 97
من كان مسرورا بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بوجه نهار «1»
كقولك: بصدر نهار.
«وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ» (73) : لا تقرّوا: لا تصدّقوا.
«إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً» (75) يقول: مالم تفارقه.
«لا خَلاقَ لَهُمْ» (77) أي لا نصيب لهم.
«وَلا يُزَكِّيهِمْ» (77) لا يكونون عنده كالمؤمنين.
«يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ» (78) أي يقلبونه ويحرّفونه.
«وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ» (79) : لم يعرفوا ربانيين. «2»
«عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي» (81) أي عهدى.
«فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ»
(94) أي اختلق.
«لَلَّذِي بِبَكَّةَ» (96) : هى اسم لبطن مكة، وذلك لأنهم يتباكّون فيها ويزدحمون. «3»

(1) : ربيع بن زياد: شاعر إسلامى، انظر المؤتلف 125 والأغانى 16/ 19. -
والبيت فى الحماسة 3/ 38 والأغانى 16/ 27 والطبري 3/ 202 والقرطبي 4/ 11 واللسان والتاج (وجه) وشواهد الكشاف 114.
(2) «لم يعرفوا ربانيين» : وفى المعرب للجواليقى (161) : قال أبو عبيد أحسب الكلمة ليست بعربية، إنما هى عبرانية أو سريانية. وذلك أن أبا عبيدة زعم أن العرب لا تعرف الربانيين. قال أبو عبيد وإنما عرفها الفقهاء وأهل العلم. قال وسمعت رجلا عالما بالكتب يقول: الربانيون: العلماء بالحلال والحرام والأمر والنهى. وهذا الكلام فى اللسان (ربى) باختلاف يسير. وانظره فى القرطبي (4/ 122) أيضا.
(3) «ببكة ... يزدحمون» نقل أبو بكر السجستاني هذا الكلام برمته فى غريب القرآن
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست